في قرية صغيرة بين الجبال، عاشت فتاة اسمها ليلى. كانت تحب الرسم كثيرًا، وكانت تمسك أقلامها وتلون الدنيا كما تراها في خيالها. لكن أحيانًا، كانت تشعر أن حلمها بأن تصبح رسامة مشهورة... بعيد جدًا.
في ليلة صافية، خرجت ليلى إلى الشرفة، ونظرت إلى السماء. هناك، وسط النجوم، لفتت نظرها نجمة مختلفة… كانت تلمع بشدة وكأنها تهمس لها.
قالت ليلى بدهشة:
"من أنتِ؟"
فأجابت النجمة بصوت رقيق:
"أنا نورا، نجمة الأحلام. جئت لأذكّرك بشيء مهم… لا تتوقفي أبدًا عن الإيمان بحلمك."
ابتسمت ليلى وقالت:
"لكني لست جيدة كفاية..."
ردّت نورا:
"كل رسمة ترسمينها... تقرّبك أكثر إلى حلمك. فقط ثقي بنفسك."
منذ تلك الليلة، لم تتوقف ليلى عن الرسم. كل يوم كانت تمسك أقلامها وتغوص في عالم الألوان. مهاراتها تتحسن، ورسوماتها أصبحت مليئة بالحياة والخيال.
وبعد أسابيع، قررت ليلى تنظيم معرض صغير في ساحة القرية. علّقت لوحاتها على الحبال، وزينت المكان بالزهور. دعت الجيران والأصدقاء... وعندما جاءوا ورأوا لوحاتها، كانت المفاجأة!
الجميع اندهشوا من جمال الألوان والقصص التي تخبرها رسوماتها. صفقوا لها بحرارة، وقالوا بصوت واحد:
"ليلى... أنتِ فنانة حقيقية!"
في تلك الليلة، جلست ليلى في فراشها، تنظر إلى السماء، فرأت نورا تتلألأ أكثر من أي وقت مضى.
همست ليلى بسعادة:
"شكرًا لك، نورا... لقد علمتني أن الإيمان بالحلم هو أول خطوة لتحقيقه."
هل لديك حلم جميل مثل ليلى؟
هل تحب الرسم أو الكتابة أو الغناء؟
اكتب حلمك في التعليقات... ودعنا نرى كيف ستلمع نجمتك يومًا ما!